الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
وذكره البخاري فقال: عبد الرحمن بن السفر روى حديثا موضوعا. حدثني عبد الله، حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني، حدثنا عبد الرحمن بن السفر عن الأوزاعي عن يحيى، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: إذا قضى الرجل من امرأته فلتعد له خرقة يمسح عنه الأذى. وأورد ابن منده هذا الحديث من طريق سعيد بن يعقوب، عَن عَبد الرحمن بن السفر عن الأوزاعي وقال: دمشقي متروك أثنى عليه الوليد بن مسلم. وذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق وساق كلام ابن منده ثم قال: وهم سعيد فيه والصواب يوسف بن السفر. ثم ساق الحديث من رواية يوسف بن السفر عن الأوزاعي به. واحتمال كونه أخا يوسف قائم إذ لا مانع أن يرويا جميعا الحديث المذكور.
عداده في التابعين، وَلا يكاد يعرف. قال البخاري: حدث، عَن أبي عبيدة بن الجراح لا يصح حديثه، انتهى. وقد ذكره البخاري أيضًا فيمن اسم أبيه مسلمة وسيأتي.
قال ابن مَعِين: ليس بشيء. وروى الكوسج، عَنِ ابن مَعِين: ثقة. وكذا وثقه أبو زرعة. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وقد روى أيضًا عن الشعبي وعمر دهرا. حدث عنه محمد بن سعيد بن الأصبهاني، ومُحمد بن سليمان بن الأصبهاني وعبد الرحمن بن صالح، وَلا ذكر له في تهذيب الكمال، انتهى. وقد ذكره صاحب التهذيب فقال: عبد الرحمن بن عبد الله بن الأصبهاني وذكر شيوخه والرواة عنه إلى أن قال فيهم: وَابن أخيه محمد بن سليمان بن الأصبهاني فدل على أن سليمان أخو عبد الرحمن لا أبوه وهذا تبع فيه المؤلف ابن أبي حاتم فهكذا ذكره والظاهر أن الصواب ما في التهذيب وكذا ذكره ابنُ حِبَّان، وَغيره. وقد تعقب النباتي في ذيل الكامل صنيع ابن أبي حاتم ورجح أنهما واحد.
روى عنه الدارقطني وأطلق على إسناده الضعف ولم يستثنه. كذا ذكره النباتي في ذيل الكامل وهذا الرجل بغدادي وثقه الخطيب وساق نسبه: ابن سيما بن عبد الرحمن- أو عبد الله- بن إسماعيل- أو سيما- أبو الحسين المجبر مولى بني هاشم كان يسكن بسويقة غالب. وحدث، عَن أبي العباس البرتي وإسماعيل الصفار، ومُحمد بن عيسى بن أبي قماش، ومُحمد بن غالب تمتام، ومُحمد بن يونس الكديمي. روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق وأبو الحسن بن رزقويه وأبو علي بن شاذان. قال ابن أبي الفوراس: مات في جمادى الأولى سنة خمسين وثلاث مِئَة، انتهى. ولو كان كل من أطلق على سند أنه ضعيف يتناول جميع رواته لكان أكثر الرواة ضعفاء فينظر في عبارة الدارقطني هل قال: رجال هذا السند ضعفاء فيتم مراد النباتي. وإن قال بعد سياق السند: هذا سند ضعيف استلزم ضعف واحد منه فقط وجاز أن يكون من عداه ضعفاء كلهم، أو من الثقات، أو من الفريقين وهذا لا يتوقف أحد من أهل الحديث فيه. ومحمد بن أحمد بن نصر ثقة مشهور فلعل الضعيف أحد فوقه والله أعلم.
قال ابن أبي حاتم في ترجمة محمد: قال أبي: مجهولان.
قلت: وقد ذكره ابن يونس في تاريخ مصر فقال: عبد الرحمن بن صخر الإفريقي روى عن جميل بن كريب القاضي روى عنه هشام بن يوسف الصنعاني لقيه بمكة روى عنه ابن عفير ومعارك النصيري.
وهذا إن كان مراده عبد الرحمن بن صفوان بن أمية بن خلف فقد قيل: إن له صحبة فما كان ينبغي للمؤلف أن يذكره لأن البخاري إذا ذكر مثل هذا إنما يريد التنبيه على أن الحديث لم يصح إليه وكذا هو فإن في حديثه اضطرابا كثيرا.
قال البخاري: فيه نظر. قال العقيلي: حدثنا عثمان بن أحمد الحراني، حدثنا محمد بن عُبَيد بن ميمون، حدثنا محمد بن سلمة الحراني، عَنِ ابن إسحاق، عَن عَبد الرحمن بن الحارث حدث عبد الرحمن بن ضباب، عَن عَبد الرحمن بن غنم الأشعري- وكانت له صحبة- قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فقال: بينا أنا جالس معكم إذ تبدى لي من هذا السحاب ملك فسلم علي ثم قال: أبشرك أنه ليس آدمي أكرم على ربك منك، انتهى. وأبوه رأيته في كامل ابن عَدِي كما هنا: بضاد معجمة ثم موحدة مخففة ورأيت في نسخة من كتاب العقيلي بصاد مهملة وياء آخر الحروف ثقيلة فالله أعلم.
وعنه الهيثم بن خارجة. لا يدرى من هو.
لا يعرف، وَلا توبع على حديثه قاله العقيلي، انتهى. ولفظ العقيلي: مجهول بنقل الحديث. ثم ساق من رواية بشر بن عُبَيد الدارسي عنه، عَنِ ابن جريج عن عطاء، عَنِ ابن عباس رفعه: أيما عبد أنعم الله عليه بنعمة ثم جعل إليه شيئا من حوائج الناس فتبرم منها كان قد عرض تلك النعمة للزوال. قال: وفي الباب أحاديث متقاربة في الضعف ليس فيها شيء يثبت.
ضرب الفلاس على حديثه، انتهى. قال أبو حاتم: يكنى أبا يحيى وكان معلم كتاب سمعت منه في أيام الأنصاري ثم ذكر صيغة تفهم. قلت: لعل الذنب لشيخه.
ضعفه الدارقطني. حراني.
وعنه الزهري. قال أبو زرعة الدمشقي: سألت أحمد بن حنبل عنه فقال: لا أعرفه.
ذكر ابن أبي حاتم عن عباس الدوري قال قال ابن مَعِين: لا أعرفه.
وعنه صالح بن عبد الله بن صالح. أخرجه ابن منده. وقال العلائي في الوشي: صالح ضعفه البخاري، وَغيره، وَلا أعرف عبد الله بن زيد هذا، وَلا ولده.
وعنه ولده كثير بن عبد الرحمن. أورده ابن مردويه في تاريخ أصبهان. قال العلائي في الوشي: لا أعرفه.
وعنه أبو سعيد مولى بني هاشم. قال أبو حاتم: لا أعرفه.
وعنه ابن جَوْصَاء والقاسم بن عيسى العصار. قال ابن عَدِي: حدثنا ابن حماد سمعت شعيب بن شعيب بن إسحاق يقول: عبد الرحمن بن عبد الصمد ما حمله على الكذب إلا ابنه يحيى. وقال ابن عَدِي في الكامل: كذبه الدولابي وحدثنا عنه عليك الرازي عن جده شعيب بنسخة مستقمية.
قال القاضي عمر بن علي: كان غير ثقة ألحق اسمه وأسماء جماعة. وقال ابن النجار بعد أن ذكره وقال: عثمان بن عبد الله بن مسعود كان يذكر أنه من ولد النعمان بن المنذر ملك الحيرة وعد بعد عثمان ثلاثة آباء أو أربعة ثم قال: ابن النعمان بن المنذر. قلت: وهذا ينبىء أنه مع كذبه به جاهل بالأنساب. وذكر ابن النجار أنه سمع أيضًا من ابن نبهان، وَأبي الغنائم النرسي ومحفوظ الكلوذاني. ثم نقل كلام عمر بن علي وفيه: أنه ادعى أن له إجازة من التبريزي فأحضرها وقد غير تاريخها وألحق اسمه فيها وادعى أن الحميدي أجازه ولم يظهرها وحدث في حدود سنة ستين وخمس مِئَة.
سمع أحمد بن سلمان النجاد وحمزة بن محمد الدهقان وعلي بن محمد بن الزبير، ومُحمد بن الحسن بن زياد النقاش وجماعة. قال الخطيب: كتبنا عنه وكان صدوقا غير أن سماعه في بعض ما رواه عن النجاد كان مضطربا وسمعته يذكر أن مولده سنة 336 ومات في شوال سنة 423.
لا يعرف، انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: عبد الرحمن بن عُبَيد بن نفيع العنسي الدمشقي من حرستا يروي عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص روى عنه إسماعيل بن عبد الرحمن.
مقل ضعفه أبو حاتم الرازي، انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: ابن عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب يروي، عَن أبيه، عن جَدِّه. وعنه سعيد بن سليمان الواسطي.
|